للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي لغة أهل الحجاز (١)، واختيار أبي عبيد، وأبي حاتم، وهما لغتان فصيحتان بمعنى واحد (٢).

وقال الحسين الجُعفيُّ: بالفتح المصدر، وبالكسر الاسم للعمل (٣)، ثم قال: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (٤).

اعلم أن شروط وجوب الحج تسعة:

البلوغ، والعقل، والإسلام، والحرية، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "رفع القلم عن


= القراءات" لمكي ١/ ٢٥٣، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٧٠)، "شرح طيبة النشر" لابن الجوزي ٤/ ١٦٢، "الكتاب" لسيبويه ٢/ ٢١٦.
(١) قال الدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" ١/ ٤٨٥: وهى لغة أهل العالية والحجاز وأسد.
وانظر: "فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٣٧٨).
(٢) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ١٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٤٦٧، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٤٧.
(٣) انظر: "الكتاب" لسيبويه ٤/ ١٠، "الزاهر" لابن الأنباري ٢/ ٢٣٩، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٤٧.
(٤) ورد في أعلى الصفحة من الأصل عند هذِه الآية قوله: وبدل {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} بدل أشتمال من الناس، وهو بدل بعض من كل، ورفع فاعل {حِجُّ} هو لأنه مصدر مضاف إلى المفعول تقديره؛ ولله على الناس أن يحج البيت المستطيعون، والبدل أولى؛ لأنه لم يأت في القرآن مصدر مضاف إلى المفعول، والفاعل معه مذكور، فعلى هذا وعلى البدل الوقف على البيت انتهى.
وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٢٣٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٣٢٤، "التبيان" للعكبري ١/ ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>