ضعيف جدًا؛ فيه عبد الله بن وهب متروك، وفيه من لم أجده، ومحمد بن مصرف خالف ما اتفق عليه الثقات عن عبد الله من قوله غير مرفوع. التخريج: أخرج أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٢٣٨ - ٢٣٩ من طريق محمد بن طلحة به مثله، ورواه سفيان الثوري وشعبة ومسعر جميعًا، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله موقوفًا مثله كما في الطبري ٤/ ٢٨، "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد (ص ٢٦٠) (٤٧٥)، وسفيان الثوري في "التفسير" (ص ٣٨)، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٢٩، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٢٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٧٢٢، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٨٧ - ٣٨٨: هذا إسناد صحيح موقوف، وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٩٢/ ٩ (٨٥٠١) من طريق مسعر عن زبيد به مثله وسفيان الثوري وشعبة ومسعر بن كدام ثقات أثبات. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٤٣ (١٠٥٩). ورواه ابن مردويه كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ١٣١ من طريق ابن وهب، عن سفيان الثوري، عن زبيد به مرفوعًا مثله. وانظر: "نواسخ القرآن" لابن الجوزي (ص ٢٤٣)، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٧٧، لكن خالف عبد الرحمن بن مهدي ابن وهب عند ابن أبي حاتم فرواه عن سفيان وشعبة موقوفًا، وعبد الله بن وهب ثقة فيما قال: حدثني، وكان يدلِّس كما في "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٦/ ٧٣، وعبد الرحمن بن مهدي ثقة حافظ ثبت عارف بالرجال والحديث كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٤٩٩ (١١٢٦). قال الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٢/ ٨٥١: والأكثر على وقفه. وانظر: "الكاف الشاف" لابن حجر (ص ٢٩).