وعبد الغنيّ ضعفه ابن يونس كما في "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٦٤٢، ووثّقه ابن حبان في "الثقات" ٨/ ٤٢٤. قال ابن حجر في "لسان الميزان" ٤/ ٤٥: وابن يونس أعلم به. وانظر: "نواسخ القرآن" لابن الجوزي (ص ٢٤٢)، "الوسيط" للواحديّ ١/ ٤٧٢ من طريق الكلبيّ عن ابن عباس مختصرًا بمعناه، والكلبيّ متهم بالكذب. (١) مقاتل بن سليمان، بيّن ذلك ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٤٣)، ومقاتل ابن سليمان الأزديّ كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم. وينظر قوله في "تفسيره" ١/ ٢٩٢. (٢) في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ١٣١ عن سعيد بن جبير وأبي العالية ومقاتل وزيد بن أسلم والسديّ، وفي "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٠٦ عن ابن مسعود والربيع بن أنس وقتادة. وانظر: "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد (ص ٢٦٠) (٤٧٤)، "نواسخ القرآن" لابن الجوزي (ص ٢٤٣)، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٥٨ - ٤٥٩. وقد ذهب أبو جعفر النحّاس في "الناسخ والمنسوخ" (٨٨، ٨٩) إلى أنه محال أن يقع في هذا نسخ، فكل ما ذكر في الآية واجب على المسلمين أن يستعملوه، ولا يقع فيه نسخ. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٧٢٣ عنه بلفظ: أن يطاع فلا يعصى، فإن لم تفعلوا ولن تستطيعوا فلا تموتن إلّا وأنتم مسلمون. قال: على الإسلام، وعلى حرمة الإسلام. وهذا لفظ ابن أبي حاتم.