للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأعلمته بذلك فقال: "انطلق فقل له إن (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرئك السلام، ويقول: من أنت؟ " فأتيته فأعلمته ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أقرئه مني السلام وقيل له: أخوك الخضر يقول: ادع الله أن يجعلني من أمتك المرحومة المغفور لها، المستجاب لها، المتاب عليها (٢). وقيل لعيسى بن مريم عليهما السلام: يا روح الله: هل بعد هذِه الأمة أمة؟ قال: نعم، قيل: وأية أمة؟ قال: أمة أحمد، قيل: يا روح الله وما أمة أحمد؟ قال: علماء حلماء (٣) أجلاء أبرار أتقياء كأنهم من العفة (٤) أنبياء، يرضون من الله باليسير من الرزق،


(١) الزيادة من (س)، (ن).
(٢) [٨٧٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف، وفيه مبهم، ومتنه منكر.
انظر: "الكواكب النيّرات" لابن الكيال (ص ٤٧٦) (٢٠).
التخريج:
لم أجده بهذا الإسناد، ولكن أخرج ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣١٠ من طريق وضاح بن عبّاد الكوفيّ قال: حدثنا عاصم بن سليمان الأحول قال: حدثني أنس بن مالك قال: خرجت ليلة من الليالي أحمل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الطهور .. فذكر نحوه وفيه زيادة.
قال ابن الجوزيّ: حديث واهٍ بالوضاح وغيره، وهو منكر الإسناد، سقيم المتن ... ما ألقى ذكر هذا بين الناس إلاّ الشيطان.
وقال الشيخ على القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ٤٤٣): ومنها الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته كلّها كذب، ولا يصح في حياته حديث واحد.
(٣) من (س).
(٤) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>