للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُميت الجار (١) هذا ليس بشيء، إنما هو اسم الموضع.

قال: فذكرت ذلك (٢) ليحيى بن النعمان الغفاري (٣)، فقال: سمعت شيوخنا من بني غفار يقولون: هو ماؤنا ومنزلنا، وما ملكه أحد قط غيرنا، وما هو في بلاد جهينة (٤)، إنما هو من بلاد غفار (٥).

فالتقى بها رسول الله والمشركون فكان أول قتال قاتله رسول الله (٦).

وقال الضحاك: بدر: ماء عن يمين طريق مكة، بين مكة والمدينة (٧). وقد قدمّنا القول في غزوات رسول الله وسراياه وجيزًا


(١) الجار -بتخفيف الراء- مدينة على ساحل بحر القلزم بينها وبين المدينة يوم وليلة.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٩٢.
(٢) من (س)، (ن).
(٣) لم أجده.
(٤) جُهَينة: من قبائل الحجاز العظيمة وتنقسم إلى بطنين كبيرين.
انظر: "معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ١/ ٢١٤، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ١/ ٣١٧.
(٥) رجح أهل العلم أن بدرًا اسم سميت به البقعة كما سميت سائر البلدان بأسمائها.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٥٧، "جامع البيان" للطبري ٤/ ٧٥، "تاج العروس" للزبيدي ٦/ ٦٤ (بدر)، "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٨٥.
(٦) انظر: "السيره الحلبيّة" لبرهان الدين الحلبي ٢/ ٣٧٤، "الاكتفاء" لأبي الربيع الكلاعيّ الأندلسيّ ٢/ ١٣.
(٧) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٧٥، عن الضحاك مثله.
وانظر: "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>