وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٧/ ٢٨١: إن الكل محتمل، والبعض روى ما لم يروه غيره. (٢) الأبواء -بفتح الهمزة وسكون الموحدة وبالمد- قرية من عمل الفرع، وهي أول غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - , وكانت في صفر على رأس اثني عشر شهرًا من مقدمه المدينة يريد قريشًا، فوادعته فيها بني ضمرة، ورجع ولم يلق كيدًا. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٥٩١، "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٧٩. (٣) بَواط -بفتح الموحدة، وقد تضم، وتخفيف الواو وآخره طاء مهملة- جبل من جبال جهينة بقرب ينبع وكانت غزوة بواط في ربيع الأول، ورجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلق أحدًا. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٨٠، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ١/ ٣٥٧، "المغازي" للواقدي ١/ ١٢. (٤) العُشيرة -بالمعجمة والتصغير وآخرها: هاء- هي ببطن ينبع، وخرج إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جمادى الأولى يريد قريشا فوادع فيها بني مُدْلج من كنانة. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٨٠، "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٥٩٨، "سبل الهدى والرشاد" للصالحي ٤/ ١٧، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبي ٢/ ٣٤٩، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ١/ ٣٥٧. (٥) وكانت بعد غزوة العشيرة بليالٍ لا تبلغ العشر، حيث أغار كُرْز بن جابر الفهري =