انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٨٠، "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٦٠١. (١) لما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبي سفيان مقبلًا من الشام بعير قريش فيها أموالهم ندب المسلمين لملاقاته، وسرعان ما انتشر الخبر في مكة فهبوا لنجدة أموالهم، فالتقا الفريقان عند بدر في خبر طويل ذكره أهل المغازي والسير. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٦٠٦ وما بعدها، "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٨١ وما بعدها، "سبل الهدى والرشاد" للصالحي ٤/ ١٨ وما بعدها، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ١/ ٣٧٨. (٢) كانت عقب غزوة بدر بسبع ليال، حيث غزاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقام ثلاث ليال ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدًا. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٣ - ٤٤، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبي ٢/ ٤٧٠، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ١/ ٤٤٣. (٣) سميت غزوة السويق؛ لأن أكثر ما طرح الكفار من أزوادهم السويق فهجم المسلمون على سويق كثير، والسويق قمح أو شعير يقلى ثم يطحن ليسف تارة بماء وتارة بسمن وتارة بعسل وسمن. وكانت الغزوة في ذي الحجة، حيث غزا أبو سفيان المدينة في بعض من رجال قريش، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طلبهم وقد فاته أبو سفيان وأصحابه. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٤ - ٤٥، "سبل الهدى والرشاد" للصالحي ٤/ ١٧٤. (٤) كانت بعد غزوة السويق، غزا فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نجدًا يريد غطفان، فأقام بنجد صفرًا كله، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدًا. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٦، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين ٢/ ٤٨١.