(٢) بُحران -معدنٌ بالحجاز من ناحية الفُرْع- خرج إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد قريشًا، فأقام بها شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدًا. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٦، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبي ٢/ ٤٨٢، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ١/ ٤٥٥. (٣) حمراء الأسد: موضع على ثمانية أميال من المدينة المنورة، وكانت الغزوة في السادس عشر من شوال عقب غزوة أحد، حيث لم يخرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من حضر أحدًا، وكان خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - مرهبًا للعدو؛ وليظنوا أن الذي أصابهم لم يوهنهم عن طلب عدوهم. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٣٧٣، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١٢١، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبي ٢/ ٥٥٠، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ٢/ ٥٧، "المغازي" للواقدي ١/ ٣٣٤. (٤) كانت غزوة بني النضير بعد بدر بستة شهور وكانت بعد خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بني النضير يستعينهم في دية قتلى بني عامر وهمهم بالغدر به، فحاصرهم، فأجلاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وكف عن دمائهم. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١٩٠ وما بعدها، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبي ٢/ ٥٥٩، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ٢/ ٧٣. (٥) سميت ذات الرقاع لما لفوا في أرجلهم من الخرق، وهي بعد غزوة بني قريظة بعد الخندق، خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقي جمعًا من غطفان فلم يكن قتال. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٤١٧ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٢٠٣ وما بعدها، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبي ٢/ ٥٧٠، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ٢/ ٧٩.