(١) حنين -بمهملة ونون مصغرًا- واد إلى جنب ذي المجاز قريب من الطائف حيث خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين لست خلت من شوال، وكان السبب في ذلك جمع القبائل من هوازن والثقفيين وقصدهم محاربة المسلمين، فخرج إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانوا غنيمة للمسلمين. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٢٧ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٣٧ وما بعدها، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبى ٣/ ٦١، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ٢/ ٢٥٣. (٢) غزوة الطائف كانت في شوال سنة ثمان من الهجرة، سار النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها بعد منصرفه من حنين وحاصرها طويلاً، وأصابهم من ذلك جراح. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٤٣ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٧٧ وما بعدها، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين ٣/ ٧٦، "السيرة النبوية" لابن كثير ٣/ ٦٦١. (٣) وكانت في رجب سنة تسع من الهجرة، حيث أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالتهيؤ لغزو الروم، وذلك في زمان عسرة الناس وشدة من الحر، حين بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الروم جمعت جموعًا لمهاجمة المدينة المنورة. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ١١٠ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٥١٥. (٤) هكذا في "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٦٢٦، "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٣٤٦، "الاكتفاء" لأبي الربيع الكلاعيّ الأندلسيّ ١٣/ ٢ وما بعدها.