كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ١٢٣ - ج: 9 - ص: 219

وغزوة عكاشة بن محصن الغَمرة (١)، وغزوة أبي سلمة بن عبد الأسد قطن ماء من مياه: بني أسد (٢)، وغزوة محمَّد بن مسلمة إلى القُرطاء من هوازن (٣)، وغزوة بشير بن سعد إلى بني مرة بفدك (٤)، وغزوة بشير بن سعد أيضًا إلى جناب بلد من أرض خيبر (٥)، وغزوة زيد بن حارثة الجموم من أرض بني سُليم (٦) وغزوة زيد بن حارثة

---

(١) غَمْرة -بفتح أوله وسكون ثانيه- من أعمال المدينة على طريق نجد، ونزل عكاشة على مياههم، وبعث الطلائع فساقوا مائتي بعير إلى المدينة.
انظر: "السيرة النبوية" لأبي حاتم ١/ ٢٦٩، "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ٢٦٠، "المغازي" للواقدي ١/ ٤، "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٢١٢.
(٢) قَطَن -بالتحريك، وآخره نون- جبل لبني أسد ناحية فَيْد، وقيل: ماء. وخرج عبد الله أبو سلمة وهو أحد السابقين إلى الإِسلام، خرج ومعه خمسون ومائة رجلٍ.
انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ٥٠، "المغازي" للواقدي ١/ ٣٤٠، "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ٢٦٠، "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٣٧٤.
(٣) القُرطاء: بطن من بني بكر، وخرج ابن مسلمة في ثلاثين رجلًا إلى القرطاء، فأخذ ثمامة بن أثال الحنفي فأمر به فربط في السارية، في خبر طويل.
انظر: "المغازي" للواقدي ٢/ ٥٣٤، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ٧٨.
(٤) خرج - رضي الله عنه - في شعبان سنة سبع في ثلاثين رجلًا استاقوا النعم، لكن المربين أدركوهم وأصابوهم بعد أن فنيت نبالهم.
انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ١١٨ - ١١٩، "شرح الزرقاني على المواهب اللدنية" ٢/ ٨٦.
(٥) الجناب -بالكسر- موضع بعراض خيبر وسلاح ووادي القرى، خرج - رضي الله عنه - ومعه ثلاثمائة رجلٍ. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ١٦٤، "الطبقات الكبرى" لابن
سعد ٢/ ١٢٠، "المغازي" للواقدي ١/ ٦.
(٦) الجموم -بالفتح- ناحية بطن نخل عن يسارها، وخرج - رضي الله عنه - إلى بني سُليم فأصاب =