للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسلمة وأصحابه إلى كعب بن (١) الأشرف فقتلوه (٢)، وغزوة عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان الهذلي، وهو متجّه يجمع لرسول الله ليغزوه فقتله (٣)، وغزوة بئر معونة (٤)، وغزوة الأمراء: زيد بن حارثة، وجعفر ابن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة إلى مؤتة من أرض الشام (٥)،


= أبي رافع بن أبي الحقيق من يهود، فقتلوه في خبر طويل.
انطرا: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٢٧٣، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ٩١.
(١) من (س)، (ن).
(٢) جعل كعب يحرّض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويتشبّب بنساء المسلمين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لي بابن الأشرف؟ "، فقال محمَّد بن مسلمة: أنا أقتله. فخرج في نفر من الصحابة فقتلوه.
انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ٣١، "المغازي" للواقدي ١/ ١٨٤، "الروض الأنف" للسهيليّ ٣/ ١٤٥.
(٣) قد توجه عبد الله بن أنيس الجهني لقتل سفيان، وكان ينزل عُرنة وما والاها في خبر طويل، فقتله واحتز رأسه وعاد إلى المدينة.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ١٧٨، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ٥٠، "المغازي" للواقدي ٢/ ٥٣١.
(٤) كانت في شهر صفر على رأس أربعة أشهر من أحد، حيث بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنذر بن عمرو في رجال من أصحابه؛ ليعلموا الناس القرآن فغدروا بهم وقتلوهم في خبر طويل.
انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١٨٣، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ٥١ - ٥٤، "المغازي" للواقدي ١/ ٣ - ٤.
(٥) مؤتة -مهموزة الواو- قرية من أرض البلقاء من الشام وتسمى الغزوة: غزوة جيش الأمراء لتعاقب زيد وجعفر وابن رواحة على الإمارة واستشهادهم، وكانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان، وكان عدد المسلمين ثلاثة آلاف، وبعد =

<<  <  ج: ص:  >  >>