للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه: رجل كظيم ومكظوم: إذا كان ممتلئًا غمًّا وحزنًا، وقال تعالى: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} (١)، وقال عز وجل: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} (٢)، وقال تعالى {إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ} (٣)، وقال عز من قائل: {إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ} (٤).

وقال عبد المطلب بن هاشم (٥):

فحضضت قومي واحتسبت قتالهم ... والقوم من خوف المنايا كظّم (٦)

وفي الحديث: "ما من جرعة أحمد عاقبة من جرعة غيظ مكظوم" (٧).


(١) يوسف: ٨٤.
(٢) النحل: ٥٨.
(٣) القلم: ٤٨.
(٤) غافر: ١٨.
(٥) عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف جد النبي - صلى الله عليه وسلم -. "أنساب الأشراف" للبلاذري ١/ ٧١.
(٦) في "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٥٩، "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٣٠: لعبد المطلب، وفي "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٥٤٠، لأبي طالب وليس في "ديوانه".
وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٣٩٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٧٠.
(٧) أخرج الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٣٢٧ (٣٠١٥)، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد فذكر الحديث إلى أن قال: "وما من جرعة أحب إليّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>