(١) في الهامش الأيسر من اللوحة (٨٤) من النسخة الأصل قوله: وقرأ الأعمش وعاصم في رواية أبي بكر: (تُلوون) بضم التاء من ألوى، وهي لغة، وقرأ حميد بن قيس: (على أحد) بضم الألف والحاء، يريد الجبل، والمعني بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لأنه كان على الجبل، والقراءة الشهيرة أقوى، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن على الجبل إلاّ بعد ما فرّ الناس عنه، وهذِه الحال من إصعادهم إنما كانت وهو يدعوهم، وروي أنه كان ينادي: إليّ عباد الله، والناس يفرون عنه ... ابن عطية. انتهى. وانظر قول ابن عطية: في "المحرر الوجيز" ٣/ ٣٧٤ - ٣٧٥ مثله. (٢) في "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٦٠٥: الحسن، ومن غير نسبة في"المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٧٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٤٤٠. (٣) قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٣٧٤ - ٣٧٥: والقراءة الشهيرة أقوى؛ لأنه لم يكن على الجبل -يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - إلاّ بعد ما فرّ الناس عنه- انتهى بتصرف. (٤) هو قول ابن عباس والسدي والربيع كما في "التبيان" للطوسيّ ٣/ ٢١. وانظر: "عمدة القاري" للعيني ٨/ ٥٢٧، "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ١٧١، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٠٥.