كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ١٦٩ - ج: 9 - ص: 407

فقال: أسألك أن تعيدني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيًا. فقال: يا عبد الله: إني قضيت أن لا أعيد إلى الدنيا خليقة قبضتها. قال: يارب فمن يبلغ قومي ما أنا فيه من الكرامة؟ ، قال الله تعالى: أنا" فأنزل الله هذِه الآية (١).

[٩٢٥] وأخبرنا (٢) عبد الله بن حامد (٣)، أنا أحمد بن محمد بن يحيى العبيدي (٤) ثنا أحمد بن نجدة (٥)، ثنا يحيى بن عبد الحميد (٦)،

---

= انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد ٤/ ١٦٠ (كفح)، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٢/ ٣٨٤ (كفح).
(١) أخرج الترمذي في أبواب التفسير باب ومن سورة آل عمران (٣٠١٠)، وابن ماجه في المقدمة باب فيما أنكرت الجهمية (١٩٠)، وفي الجهاد باب فضل الشهادة في سبيل الله (٢٨٠٠)، والدارمي في "الرد على الجهمية" (ص ٦٠، ١٣٧) (١١٥)، (٢٨٩)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٨١ - ٦٨٢ وصححه، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٢٩٨ من طرق عن موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . فذكر نحوه.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وقال الشيخ الألباني: هذا حديث حسن ورجاله صدوقون على ضعف في موسى بن إبراهيم بن كثير.
انظر: "السنة" لابن أبي عاصم ١/ ٢٦٧ (٦٠٢)، ٢/ ٥١١ - ٥١٢ (١٩٦).
(٢) في الأصل: (حدثنا) بدون الواو، والمثبت من (س)، (ن).
(٣) الماهاني الأصفهاني لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم أجده.
(٥) كان من الثقات.
(٦) الحماني، حافظ متهم بسرقة الحديث.