للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتقول الملائكة: يا رب (١) أفلا نذهب فننصره على من يريد قتله؟ ، فيقول لهم: خلوا عن (٢) عبدي، فطالما سهر ونصب في ابتغاء مرضاتي، أحب لقائي فأحببت لقاءه.

فينزل إليه زوجتاه من الحور العين، ويأمر الله عز وجل الملائكة أن يأتوه من آفاق الأرض فيحيونه ويبشرونه بالجنة والكرامة من الله تعالى.

فإذا فعلوا ذلك بعث الله إليهم: أن خلوا بين عبدي وبين زوجتيه حتى يستريح، فتقول زوجتاه: لقد كنا إليك (٣) بالأشواق، ويقول لهما مثل ذلك (٤).

[٩٢٧] أنبأنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد بن (٥) السريِّ (٦)، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد (٧)، ثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر (٨)، قال: حدثني أبي (٩)، حدثنا علي بن موسى الرضا (١٠)،


(١) في الأصل: رب. والمثبت من (س)، (ن).
(٢) من (ن).
(٣) في الأصل: إليه. والمثبت من (ن).
(٤) لم أقف له على إسناد.
ومحمد بن السائب الكلبي المفسر، أجمع الناس على ترك حديثه.
(٥) من (س).
(٦) لم أجده.
(٧) محدث أصحاب الرأي لولا مجون كان فيه.
(٨) يروي عن أبيه عن أهل البيت نسخة كلها موضوعة.
(٩) أحمد بن عامر الطائي، هو محل التهمة.
(١٠) صدوق، والخلل ممن روى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>