للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رقابهم المناديل، بأيديهم الأكوبة والأباريق: "وإذا كان يوم القيامة، فوالذي نفسي بيده لو كان الأنبياء عليهم السلام على طريقهم لترحلوا لهم مما يرون من بهائهم، حتى يأتوا (١) إلى موائد من الجواهر فيقعدون عليها ويشفع الرجل منهم (٢) في سبعين ألفا من أهل بيته وجيرته، حتى إن الجار من (الجارين يتخاصمان) (٣) أيهما أقرب جوارًا، فيقعدون معي ومع إبراهيم عليه السلام على مائدة الخلد، فينظرون إلى الله عز وجل كل يوم بكرة وعشيًّا" (٤).

[٩٢٨] وأخبرنا أبو بكر الحمشاذي (٥)، أنبأنا أبو بكر القطيعي (٦)، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٧)، ثنا أبي (٨)، ثنا زيد بن يحيى


(١) في الأصل: يؤتوا، والمثبت من (س)، (ن).
(٢) من (س)، (ن).
(٣) في الأصل: (الجار من ضمان) وهي عبارة غير مفهومة، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) [٩٢٧] الحكم على الإسناد:
موضوع، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٩٠: عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه.
التخريج:
لم أجد من ذكره.
(٥) عبد الرحمن بن عبد الله حمشاذ، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) أحمد بن جعفر بن حمدان ثقة.
(٧) ثقة.
(٨) الإمام صاحب المذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>