للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على كل باب سبعون مصراعًا (١) من ذهب، على كل باب ستر مسبل، في كل غرفة سبعون خيمة، في كل خيمة سبعون سريرًا من ذهب، قوائمها الدر والزبرجد، مرمولة (٢) بقضبان الزمرد، على كل سرير أربعون فراشًا، غلظ كل فراش أربعون ذراعًا، على كل فراش زوجة من الحور العين عربًا أترابًا" (٣).

فقال الشاب: يا أمير المؤمنين أخبرني من (٤) التَّرِبة؟ (٥)، قال: هي: الغنجة المرضية الشهية لها سبعون ألف وصيف، وسبعون ألف وصيفة، صفر الحلي وبيض الوجوه، عليهم تيجان اللؤلؤ، على


(١) المصراعان من الأبواب: ما له بابان منصوبان ينضمان جميعًا مدخلهما بينهما في وسط المصراعين.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي ١١/ ٢٧١، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ١/ ٣٣٠ (صرع).
(٢) رمَّلت الحصير والسرير: إذا زينتها بالجواهر.
انظر: "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ١٠/ ٢٢٨، "تاج العروس" للزبيدي ١٤/ ٢٩٤ (رمل).
(٣) المرأة العروب: الضاحكة الطيبة النفس، وقيل: المحبة لزوجها.
انظر: "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٢/ ٣٢ (عرب).
والأتراب: التساوي والتماثل في النشأة.
انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ١٦٥) (ترب)، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٩/ ٤٢٨، "تاج العروس" للزبيدي ١/ ٣٢٣.
(٤) كذا في النسخ، وفي الهامش من (س): (ما).
(٥) تقدم معنى الأتراب.
وانظر: "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>