للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بني عبد الأشهل كان شهد أحدًا قال: شهدت أحدًا أنا وأخ لي (١) فرجعنا جريحين (٢).

فلما أذن مؤذن (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخروج في طلب العدو، قلنا: لا تفوتنا غزوة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله ما لنا من دابة نركبها، وما منا (٤) إلاَّ جريح (٥) ثقيل، فخرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكنت أيسر جرحًا من أخي، فكان إذا غلب (٦) (حملته عقبة ويمشي عقبة) (٧) (٨) حتى انتهينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حمراء الأسد، فمر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - معبد (٩) الخزاعي (١٠) بحمراء الأسد، وكانت خزاعة مسلمهم وكافرهم


(١) من (س)، (ن).
(٢) هما: عبد الله بن سهل ورافع بن سهل بن عبد الأشهل أثقلهما من الجراح كما في "المغازي" للواقدي ١/ ٣٣٥.
(٣) من (س)، (ن).
(٤) مطموس في الأصل، والمثبت من (س).
(٥) مطموس فى الأصل والمثبت من (س).
(٦) مطموس في الأصل، والمثبت من (ن).
(٧) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٨) عقب وأعقب إذا فعل هذا مرة وهذا مرة والتعاقب التداول.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٦١٦ (عقب)، "أساس البلاغة" للزمخشري (ص ٣١٦) (عقب).
(٩) في الأصل: (معبدًا) منصوبًا، والمثبت من (س)، (ن).
(١٠) معبد الخزاعي الذي ردّ أبا سفيان يوم أحد عن الرجوع إلى المدينة.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٢٠٩ (٤٩٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>