للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نظيره قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} (١) (٢).

وقال السدي: معناه: وما كان الله ليطلع محمدًا على الغيب، ولكن الله اجتباه (٣) {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.

[٩٥٦] أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل الحربي (٤) قراءة عليه في صفر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا أبو حامد أحمد بن حمدون بن عمارة الأعمشي (٥)، ثنا علي بن خشرم (٦)، أنبأنا الفضل بن موسى (٧)، عن رجل قد سماه (٨) قال: كان عند الحجاج بن يوسف رجل (٩) منجم (١٠) فأخذ الحجاج حصيات بيده قد عرف


(١) الجن: ٢٦: ٢٧.
(٢) انظر: "فتح القدير" للشوكاني (ص ٤٠٥)، "التبيان" للطوسي ٣/ ٦٢.
(٣) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٤/ ١٨٨، وابن أبي حاتم في "لتفسير القرآن العظيم" ٣/ ٨٢٥ عن السدي نحوه، وفيه زيادة.
(٤) أبو زكريا المزكي من أهل نيسابور، ويعرف بالحربي، أديب أخباري. عالم، متقن، من أهل الصدق.
(٥) لقب بالأعمشي لحفظه حديث الأعمش، الإمام، الحافظ، الثبت.
(٦) علي بن خشرم المروزي، ثقة.
(٧) الفضل بن موسى، ثقة، ثبت، وربما أغرب.
(٨) لم أجده.
(٩) من (ن).
(١٠) المنجم: من ينظر في الكواكب بحسب مواقيتها وسيرها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>