للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو نصب على المصدر، أي: انزلوا نزلاً، وقيل: جعل لكم نزلاً (١) {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} من متاع الكفار.

[٩٩٢] أخبرنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان (٢)، ثنا إسماعيل بن نجيد السلمي (٣)، ثنا محمد بن أيوب البجلي (٤)، قال: أخبرني سهل بن بكار (٥)، ثنا مبارك بن فضالة (٦)، عن الحسن (٧)، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على سرير مرمول (٨) بالشريط، وتحت رأسه وسادة من أدم (٩) حشوها ليف، فدخل عليه عمر وناس من أصحابه - رضي الله عنهم -، فانحرف النبي - صلى الله عليه وسلم - انحرافة، فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى.


= وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٥٠١، "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢١٧، "إعراب القرآن" للنحاس (ص ٤٢٩).
(١) انظر: "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٤١٤ - ٤١٥، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١١٢، "باهر البرهان" لبيان الحق النيسابوري ١/ ٣٤١.
(٢) العجلي الصعلوكي، شيخ الشافعية بخراسان، العلامة متفق على علمه وديانته.
(٣) إسماعيل بن نجيد بن أحمد السلمي النيسابوري، مسند خراسان، الشيخ، الإمام.
(٤) محمد بن أيوب بن يحيى أبو عبد الله البجلي الرازي، الحافظ، المحدث، الثقة.
(٥) ثقة ربما وهم.
(٦) المبارك بن فضالة، صدوق يدلس ويسوي.
(٧) الحسن بن أبي الحسن يسار، الإمام البصري الثقة.
(٨) الرمال: ما رمل، أي: نسج وجهه بالسعف.
(٩) الأديم: الجلد ما كان، وقيل: هو المدبوغ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٩ (أدم)، "ترتيب القاموس" للزاوي ١/ ١٢٣ (أدم).

<<  <  ج: ص:  >  >>