للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال له: "وما يبكيك يا عمر؟ " فقال عمر (١): وما لي لا أبكي، وكسرى وقيصر (٢) يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا، وأنت على الحال التي أرى.

فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا عمر، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا، ولنا الآخرة؟ " قال: بلى، قال: "هو كذلك" (٣).


(١) من (س)، (ن).
(٢) كسرى: ملك الفرس معرب خسرو، أي: واسع الملك.
انظر: "ترتيب القاموس" للزاوي ٤/ ٤٩ (كسر).
قيصر: لقب من ملك الروم.
انظر: "ترتيب القاموس" للزاوي ٣/ ٦٣ (قصر)، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٩٥ (قصر).
(٣) [٩٩٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ مبارك بن فضالة، قال: أبو زرعة: يدلس كثيراً، فإذا قال: حدثنا فهو ثقة.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٣٣٨ (١٥٥٧)، وقد عنعن، وهو حسن بالشاهد.
التخريج:
أخرج الإمام أحمد في "المسند" ٣/ ١٧٢ (١٢٤٢٦) من طريق أبي النضر، ثنا المبارك، عن الحسن به نحوه.
ورواه مسلم كتاب الطلاق باب بيان أن تخيير المرأة لا يكون طلاقاً إلا بالنية (١٤٧٩)، وابن ماجه أبواب الزهد باب ضجاع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - (٤٢٠٥)، من طريق عكرمة بن عمار قال: حدثني سماك الحنفي أبو زميل، قال: حدثني عبد الله ابن العباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وهو على حصير: فذكر نحوه وفيه زيادة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>