انظر: "الإصابة" لابن حجر ١/ ١٠٢، "الأعلام" للزركلي ٢/ ٢٢. (١) البيت قاله أمية حينما ذهب ابنه كلاب إلى الغزو، بعدما استشار طلحة والزبير رضي الله عنهما، فأشارا عليه بالغزو، وهما المرادان بقوله مهاجرين، وقوله تكنفاه، أي: أحاطا به، والبيت ذكره البغدادي في "خزانة الأدب" ٦/ ١٩، وأبو الفرج الأصفهاني في "الأغاني" ١٨/ ١٥. والليثي نسبة إلى ليث بن كنانة، وإلى ليث بن بكر. انظر: "الأنساب" للسمعاني ٥/ ١٥١. (٢) الشبدعة -بكسر الشين والدال- أصلها للعقرب، ثم استخدم في اللسان تشبيها بها في اللدغ. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٧٢ (شبدع). ومراد البيت أن الأريب يعض على لسانه، فلا يتكلم، ولا يخوض مع الخائضين، وقوله: لا يلحي، أي لا يجادل ولا يخاصم. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٤٢ (لحى)، والبيت لم أعرف قائله، وقد ذكره الزمخشري في "الفائق" ٢/ ١٨٠، بدون نسبة.