للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بغير إذنه -

وإن مهاجرين تكنَّفاه ... غداتئذ لقد خطئا وحابا (١)

وقال آخر:

عَضَّ على شِبْدِعِه الأريبُ ... فظَلَّ لا يُلْحِي ولا يَحُوبُ (٢)

وقال آخر:


= الكناني الليثي، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وكان يسكن الطائف، وقد خرف بآخر حياته.
انظر: "الإصابة" لابن حجر ١/ ١٠٢، "الأعلام" للزركلي ٢/ ٢٢.
(١) البيت قاله أمية حينما ذهب ابنه كلاب إلى الغزو، بعدما استشار طلحة والزبير رضي الله عنهما، فأشارا عليه بالغزو، وهما المرادان بقوله مهاجرين، وقوله تكنفاه، أي: أحاطا به، والبيت ذكره البغدادي في "خزانة الأدب" ٦/ ١٩، وأبو الفرج الأصفهاني في "الأغاني" ١٨/ ١٥.
والليثي نسبة إلى ليث بن كنانة، وإلى ليث بن بكر.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٥/ ١٥١.
(٢) الشبدعة -بكسر الشين والدال- أصلها للعقرب، ثم استخدم في اللسان تشبيها بها في اللدغ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٧٢ (شبدع).
ومراد البيت أن الأريب يعض على لسانه، فلا يتكلم، ولا يخوض مع الخائضين، وقوله: لا يلحي، أي لا يجادل ولا يخاصم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٤٢ (لحى)، والبيت لم أعرف قائله، وقد ذكره الزمخشري في "الفائق" ٢/ ١٨٠، بدون نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>