وكلام الفراء والأصم لم أجده. (٢) انظر: "لسان العرب" ١١/ ٤٨١ (عول). (٣) نسبه إليه الخطابي في "غريب الحديث" ٢/ ١٣٨، والأزهري في "تهذيب اللغة" ٣/ ١٩٤ - بإسناده إلى الشافعي- والسمعاني في "تفسير القرآن" ١/ ٣٩٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٣/ ١٧٣، وغيرهم. (٤) في (م)، (ت) زيادة (إعالة)، وقول المصنف: وما قال هذا أحد غيره. غير دقيق، فقد قال بمثل قول الشافعي: زيد بن أسلم، أخرجه الدارقطني في "سننه" ٣/ ٣١٤، وجابر بن زيد، ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٢٢، وسفيان بن عيينة، ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٣٤٧. وتفسير الشافعي تفسير صحيح، فهو صادر من عربي فح يحتج بكلامه، وليس ذلك بممنوع في اللغة، فإن (عال) تأتي بمعنى المجاوزة، وبمعنى القيام على الغير من عيال، وغيره، ومنه قوله (: "ابدأ بنفسك ثم بمن تعول" أخرجه البخاري كتاب الزكاة، باب لا صدقة إلَّا عن ظهر غنى (١٤٢٧)، ومسلم في كتاب الزكاة، باب بيان أن اليد العليا خير من السفلى وأن اليد العليا هي المنفقة ... (١٠٣٤) وغيرهما. وقد أسند الخطابي في "غريب الحديث" ٢/ ١٣٨ عن الكسائي -أحد القراء السبعة، ومشاهير النحاة- أنَّه قال: عال يعول بمعنى: كثر عياله، فصيحة سمعتها من العرب. وقال الأزهري في "تهذيب اللغة" ٣/ ١٩٥: وقول الشافعي نفسه حجة، لأنه عربي اللسان، فصيح اللهجة، وقد اعترض عليه بعض المتحذلقين فخطأه، وقد =