للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن جريج، وابن زيد: فريضة مسماة.

قال أبو عبيد (١): ولا تكون النحلة إلَّا مسماة معلومة.

الكلبي: عطية وهبة (٢).

أبو عبيد (٣): عن طيب نفس (٤).

الزجاج: تدينًا (٥).

وفيه لغتان: نِحلة، ونُحلة، وأصلها من العطاء (٦)، وهو نصب على التفسير (٧)، وقيل: على المصدر.

[١٠٠٥] أخبرنا (أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين الدينوري) (٨)، بقراءتي عليه في داري، أنا أبو علي أحمد بن محمد


(١) انظر: كلامه هنا في "الغريبين" له في باب النون مع الحاء، ونقله عنه أيضًا ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٦/ ١٧٣.
(٢) ذكر قول الكلبي: الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٩، وهو قول الفراء في: "معاني القرآن" ١/ ٢٥٦.
(٣) كذا في النسخ، والصواب أبو عبيدة، وهو معمر بن المثنى التيمي، مولاهم، علامة في اللغة والنحو، ولم يكن صاحب حديث.
(٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١١٧، وهو قول ابن قتيبة في "غريب القرآن" (ص ١٢٠).
(٥) ليس هذا قول الزجاج؛ بل في "معاني القرآن" ٢/ ١٢ حكاه هو عن بعض العلماء.
(٦) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٦٥٠ (نحل).
(٧) أي: على التمييز، وانظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١٩٠، وفي "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٥٧٠ أربعة أوجه في نصب (نحلة).
(٨) في (ت)، (م): ابن فنجويه. والحسين بن محمد، هو ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>