وقوله: الذين يحزنون ولا يرثون، يعني: أنهم يحزنون حينما لا يرثون، مع أنهم من القرابة، أو أنهم في حال حياة مورثهم كانوا يحزنون لأتراحه، ويألمون لآلامه، مع أنهم لا يستفيدون منه شيئا بعد موته، أفاد ذلك شيخنا العلامة د. عويد المطرفي، بارك الله فيه، وفي علمه. (٢) أخرج أثره الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٦٧. (٣) أخرج الطبري أقوالهم في "جامع البيان" ٤/ ٢٦٣ - ٢٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٨٧. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٦٣، وسعيد في "سننه" ٣/ ١١٦٨ (٥٧٧)، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٤٩. (٥) في (م)، (ت): والحسن، وهو خطأ، وانظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٦٣، "سنن سعيد بن منصور" ٣/ ١١٧١ (٥٧٩ - ٥٨٠). والقول الصواب في هذه المسألة أن الآية منسوخة بآية المواريث، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا وصية لوارث". أخرجه ابن ماجه كتاب الوصايا، باب لا وصية لوارث (٢٧١٢)، والبيهقي في =