للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النعال (١).

{فَإِنْ تَابَا} من الفاحشة، {وَأَصْلَحَا} العمل بعد، {فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا} ولا تؤذوهما {إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا}.

وإنما كان هذا قبل نزول الحد (٢)، فلما نزلت الحدود نسخت هذه الآية، والإمساك من الآية الأولى، بالرجم للثيب، والجلد والنفي للبكر، فالجلد في [٢٤٥] القرآن، والنفي والرجم في السنة.

[١٠٢١] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الجوزقي (٣) (رحمه الله قال: أخبرني) (٤) أبو العباس الدغولي (٥)، ثنا محمد بن المهلب (٦)، ثنا عبد الله بن مسلمة (٧) عن مالك (٨) ح.


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٩٦.
(٢) في (م)، (ت): الحدود.
(٣) ثقة.
(٤) ساقط من (م)، (ت).
(٥) أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، روى عن ابن المهلب، وعنه الجوزقي، قال الذهبي عنه: الإمام العلامة، الحافظ المجود، توفي سنة (٣١٥ هـ).
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ٥٥٧، "تذكرة الحفاظ" للذهبي ٣/ ٨٢٣، "شذرات الذهب" لابن العماد الحنبلي ٢/ ٣٠٧.
(٦) محمد بن المهلب، أبو عبد الله السرخسي، روى عن القعنبي، وعنه الدغولي، كان صاحب حديث، ممن جمع وصنف، توفي سنة (٢٦٠ هـ)، هكذا قال السمعاني في "الأنساب" ٣/ ٢٤٤.
(٧) القعنبي، ثقة، عابد.
(٨) مالك هو ابن أنس، إمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>