للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}، {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وقال بعضهم: هو أن يتصنع لها كما تتصنع له (١).

{فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} وهو ولد صالح، أو يعطفه الله عليها بعد ذلك، كذا قاله المفسرون (٢).

[١٥٣٦] أخبرني أبو عبد الله بن فنجويه (٣)، ثنا عبيد الله بن محمد بن شنبة (٤)، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي (٥)، ثنا محمد بن الحسن (٦)، أخبرنا عبد الله بن المبارك (٧)، ثنا عمارة بن زاذان (٨)،


(١) مروي عن ابن عباس بلفظ: إني أحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين المرأة لي.
انظر: في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٥/ ٩٧.
(٢) قاله ابن عباس والسدي عند الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٣١٣، ومقاتل بن حيان عند ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٥٠٩.
(٣) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) إمام، حافظ، ثبت.
(٦) محمد بن الحسن بن بور البلخي قدم بغداد وحدث بها عن أبي زكريا يحيى بن خالد شيخ خراساني، روى عنه أبو بكر الشافعي.
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٢/ ١٨٨.
(٧) الإمام، الثقة، الثبت، الفقيه، العالم.
(٨) عمارة بن زاذان الصيدلاني، أبو سلمة البصري.
روى عن ثابت، والحسن، ومكحول، وعنه: ابن المبارك، وأبو الوليد الطيالسي.
قال أحمد: شيخ ثقة، ما به بأس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>