وللحديث شواهد من طريق أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وسمرة، وابن عباس وعلي، وأبي موسى، وعمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وغيرهم. (١) في (م): ما وراء ذلكم. (٢) في (م): غير أبي بكر، وفي (ت): وأهل الكوفة إلا أبا بكر، وهو الصواب، لأن قراءة أبي بكر شعبة، بفتح الألف والحاء، وهو المراد بقوله بعد بالنصب. وانظر: "التيسير" للداني (ص ٧٩)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٤٩. وكلتا القراءتين متواترة. وانظر: في توجيههما: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٨٥، واختار مكي أيضًا الفتح. (٣) ليس المراد {أَن} وحدها، بل وما دخلت عليه، فتؤول بمصدر، فمن ضم {أُحِلَّ} فـ {أَن} وما دخلت عليه في محل رفع بدل اشتمال من {مَا} التي هي في موقع نائب الفاعل، ومن فتح {أُحِلَّ} و (أن) وما دخلت عليه في محل نصب، بدل من {مَا} التي هي في موقع المفعول به، وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٦٥٠.