ولكن الحديث صح من طريق جابر، عند مسلم وغيره، كما سيأتي. ومن طريق ابن عمر، عند ابن ماجة، وقال ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ١٥٥: إسناده صحيح. التخريج: أخرجه البزار في "مسنده" ١/ ٢٤٦ (١٣٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٠٦ من طريق منصور، عن عمر، عن سالم عن أبيه عبد الله، عن عمر به. فزاد في السند: ابن عمر، وهذا هو الصواب، ولعل السند الَّذي في النسخ فيه سقط. وأخرجه مسلم كتاب الحج، باب في المتعة بالحج والعمرة (١٢١٧)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٢٤٧ (٣٩٤٠) من طريق شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن جابر أن عمر صعد المنبر .. فذكره. وأخرجه ابن ماجة كتاب النِّكَاح، باب النهي عن نكاح المتعة (١٩٦٣)، من طريق أبان بن أبي حازم عن أبي بكر بن حفص عن ابن عمر أن عمر لما ولي خطب الناس .. فذكره. (١) الحديث أخرجه الدارقطني في "السنن" ٣/ ٢٥٩ (٥٤)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٤٥٦ (٤١٤٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٥٧، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ٢٧٤، وأبو يعلى في "المسند" ١١/ ٥٠٣ (٦٦٢٥) من طريق مؤمل بن إسماعيل عن عكرمة بن عمار عن سعيد المقبري عن أبي هريرة، قال الحافظ في "الدراية" ٢/ ٥٨، و"التلخيص" ٣/ ١٥٥: إسناده حسن. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٦٤: فيه مؤمل بن إسماعيل، وثقه ابن معين، وابن حبان، وضعفه البخاري، وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح، ومؤمل هذا قال فيه الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٢٨: حافظ عالم، يخطئ. وقال فيه الشوكاني في "نيل الأوطار" ٦/ ٢٧٤ ولا يمنع من كونه حسنًا -أي: =