(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٢/ ٧٢، وهو الذي أثبته أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٢٢٥ - ٢٢٦)، والنحاس في "معاني القرآن" ٢/ ٧٦، والواحدي في "الوسيط" ٢/ ٤٤، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٤٦ - ٤٧، واختاره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٢٥، وعقب على قول الطبري بقوله: وهذا الذي قاله فيه نظر. وانظر: "الإتقان" للسيوطي ٤/ ١٤٤٥. (٢) المائدة: ١. (٣) أخرجه الترمذي أبواب السير، باب ما جاء في الحلف (١٥٨٥) من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ولفظه: "أوفوا بحلف الجاهلية، فإنه لا يزيده -يعني الإسلام- إلا شدة، ولا تحدثوا حلفا في الإسلام"، وإسناد الحديث حسن، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. قال: وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف، وأم سلمة، وجبير بن مطعم، وأبي هريرة، وابن عباس، وقيس بن عاصم. (٤) أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٢٠٧ (٦٩٣٣)، والترمذي أبواب السير، باب ما جاء في الحلف (١٥٨٥)، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٥٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ٣٣٥، ٨/ ٢٩، وابن الجارود في "المنتقى" ٢/ ٢٦٣ (١٠٥٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٢٦ (٢٢٨٠) كلهم من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وهذا سند حسن. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٥٥ - ٥٦ من طريق أم سلمة، وجبير بن =