للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطريق" (١).

وقال بعضهم: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} هو الجار الملاصق داره بدارك، فهو إلى جنبك.

وقال علي، وعبد الله، وابن أبي ليلى، والنخعي: هو المرأة تكون معه إلى جنبه (٢).

ابن جريج، وابن زيد: هو الذي يلزمك ويصحبك رجاء خيرك ونفعك (٣).

وقال ابن عباس: إنِّي لأستحيي أن يطأ الرَّجل بساطي ثلاث مرات لا يُرى عليه أثر من بِرِّي (٤).


(١) [١١١١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ أَبان متروك، وفي الإسناد من لم أجدهم.
التخريج:
أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ٤١٢ (٧٠٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٤/ ٢٦٨ (٤٣٧٩) من طريق أَبان عن سعيد بن معروف عن أَبيه عن رافع بن خديج به.
(٢) أخرج أقوالهم الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٨١ - ٨٢، ورواه عن ابن عباس أَيضًا ٥/ ٨١، وأخرجه عنهم ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٩٤٩.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٥/ ٨٢.
قال الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٥٢٦ والصاحب بالجنب هو الذي صحبك، بأن حصل بجانبك، إما رفيقًا في سفر، وإما جارًا ملاصقًا، وإما شريكًا في تعلم علم، أو حرفة، وإما قاعدًا إلى جنبك في مجلس، أو مسجد، أو غير ذلك من أدنى صحبة الْتأمَتْ بينك وبينه، فعليك أن تراعي ذلك الحق، ولا تنساه، وتجعله ذريعة إلى الإحسان.
(٤) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>