للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المهلب لبنيه: إذا غدا عليكم الرَّجل وراح فكفى به مسألة، وتذكرة بنفسه (١).

وقد قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن خير الأصحاب عند الله عز وجل خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" (٢).

[١١١٢] وأخبرنا ابن فنجويه (٣)، ثنا أبو حذيفة أَحْمد بن محمَّد بن علي (٤)، ثنا زكريا بن يحيى بن يعقوب المقدسيّ (٥)، ثنا عبد الله بن


(١) لم أجده. والمهلب -بضم الميم وتشديد اللام مع فتحها - هو ابن أبي صفرة، الأَزدِيّ العتكي، تُوفِّي سنة (٨٢ هـ).
انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد" ٧/ ٩٣، "وفيات الأعيان" لابن خلكان ٥/ ٣٥٠.
(٢) أخرجه أَحْمد في "المسند" ٢/ ١٦٧ (٦٥٦٦)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١١٥)، وابن المبارك في "الجهاد" ١/ ١٦٣ (٢١٦١)، والدارمي في "السنن" ٣/ ١٥٨٣ (٢٤٨١)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (ص ٩٢) (٢٨١)، والتِّرمذيّ في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حق الجوار (١٩٤٤)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦١٠، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٢/ ٢٧٦ (٥١٨)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ١٤٠ (٢٥٣٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٧٧ (٩٥٤١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٢٧، وفي "الجامع" له ٢/ ٢٤١ (١٧٢٧)، كلهم من طريق شرحبيل بن شريك، عن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو به.
قال الترمذي: حديث حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (ص ٦٨)، و"صحيح التِّرْمِذِيّ" ٢/ ١٨٤.
(٣) ثِقَة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>