للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لقوله: {وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ}.

وقرأ أبو رجاء، وأهل المدينة (١): (يضعفها)، والباقون: {يُضَاعِفْهَا} (٢)، وهما لغتان معناهما: التكثير.

وقال أبو عبيدة: {يُضَاعِفْهَا} معناه: يجعلها أضعافًا كثيرة، و (يضعفها) بالتشديد: يجعلها ضعفين (٣).

{وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ} أي: من عنده، قال الكسائي: في لدن أربع لغات: لدُن، ولدَن، ولدْن، ولدى (٤)، فإذا أضافوه إلى أنفسهم شددوا النُّون.

{أَجْرًا عَظِيمًا} وهو الجنة.

[١١٢٢] أخبرنا ابن فنجويه (٥)، ثنا أبو بكر بن مالك (٦)، ثنا عبد الله ابن أَحْمد بن حنبل (٧)، حَدَّثني أبي (٨)، ثنا عبد الصمد (٩)، ثنا سليمان


= أَيضًا: (يُضْعِفُها).
(١) وقع في (ت): وابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب، بدل قوله: وأهل المدينة.
(٢) وهما قراءاتان متواترتان.
انظر: "النشر في القراءات العشر" ٢/ ٢٢٨ عند قوله تعالى: {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: ٢٤٥] , "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ١/ ٥١٢.
(٣) "مجاز القرآن" ١/ ١٢٧.
(٤) ذكر ذلك الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٥٣.
(٥) ثِقَة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٦) ثِقَة.
(٧) ثِقَة.
(٨) الإمام، الحافظ، الثقة، الفقيه، الحجة.
(٩) عبد الصمد بن عبد الوارث، صدوق، ثبت في شعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>