أخرجه أبو داود كتاب الطب، باب: الخط وزجر الطير (٣٩٠٧)، والنسائي في "التفسير" ١/ ٣٨٧ (١٢٨)، وأحمد في "المسند" ٥/ ٦٠ (٢٠٦٠٣)، وعبد الرزاق ١٠/ ٤٠٣ (١٩٥٠٢)، وأبو عبيد في "غريب القرآن" ٢/ ٤٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣١٢، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ ٣٦٩ (٩٤١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٣٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٤٢٥ من طرق، عن عوف، عن حيان، عن قطن، عن أبيه. (١) الصواب من أقوال المفسرين في معنى الجبت والطاغوت، هو ما ذهب إليه شيخهم الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٣٣، حيث قال رحمه الله: والصواب من القول في تأويل: {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} أن يقال: يصدقون بمعبودية من دون الله، يعبدونهما من دون الله، ويتخذونها إلهين، وذلك أن الجبت والطاغوت اسمان لكل معظم بعبادة من دون الله، أو طاعة، أو خضوع، كائنًا ما كان ذلك المعظم، من حجر، أو إنسان، أو شيطان. وإليه مال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٦٦، وذكر عن مالك رحمه الله أنه قال: الطاغوت: كل ما عبد من دون الله. واستحسنه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٢٤٩. وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٦/ ٥٦٥ - ٥٦٦ في معنى الطاغوت: وهو اسم جنس، يدخل فيه الشيطان، والوثن، والكهان، والدرهم، والدينار، وغير ذلك.