للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليس إلى أحبال هند (١) بذي اللوى ... لوى الرمل فاعذرْت النفوس معادُ

بلاد بها كنا، وكنا نحبها ... إذ الناس ناس، والبلاد بلادُ

فالبلاد باقية كما هي، إلا أن أحوالها وأحوال أهلها تنكرت، وتغيرت (٢).


(١) في (م)، (ت): طي.
(٢) [١١٨٠] الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح إلى عائشة، من طريق عروة، بدون ذكر كلام ابن عباس.
وإسناد المصنف فيه شيخه، قيل: كذبه الحاكم، وأبو نصر وأبو هريرة الكشي، لم أجدهما.
التخريج:
أخرجه ابن جميع الصيداوي في "معجم شيوخه" (ص ١٠٢) بمثل سياق المصنف، من طريق السري بن إسماعيل عن الشعبي قال: كنت عند ابن عباس، فجاءه رجل، فقال: ... فذكره، وعنده: يتأكلون ملاذة ومشحة.
والسري بن إسماعيل، هو الهمداني، ابن عم الشعبي: متروك الحديث.
انظر: "تقريب التهذيب" (٢٢٢١).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٨/ ٥٠٢ (٢٦٤٤٢) عن هشام بن عروة عن أبيه: أن عائشة كانت تتمثل هذين البيتين، فذكرهما، وعنده: يتأكلون مشيمة وخيانة.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ٦٠ - ٦١) (١٨٣) من طريق معمر عن الزهري عن عروة قال: سمعت عائشة تقول: .. فذكر البيتين، ثم قالت: كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال الزهري: وكيف لو أدركت عائشة من نحن بين ظهرانيهم اليوم؟ !
قلت: وكيف لو أدرك الزهري زماننا هذا؟ !

<<  <  ج: ص:  >  >>