أما الأسدي، فهو عبد الله بن جحش بن رباب، حليف عبد شمس، أحد السابقين، هاجر إلى الحبشة، وشهد بدراً، عقد له النبي -صلى الله عليه وسلم- أول راية في الإسلام، حين بعثه في سرية إلى نخلة، استشهد يوم أحد، ودفن هو وحمزة في قبر واحد، وعمره نيف وأربعون سنة. انظر: "الإصابة" لابن حجر ٦/ ٣٤. (٢) في هامش (م): قرأ نافع، وابن عامر، والكسائي: (غير) بنصب الراء، وسيأتي بيان ذلك. (٣) أخرجه الترمذي في أبواب تفسير القرآن (٣٠٣٢)، والنسائي في "التفسير" ١/ ٣٩٩ (١٣٧) والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢٢٩ من طريق عبد الكريم، عن مقسم، عن ابن عباس، ووقع عند الطبري تسمية عبد الله بن جحش بأبي أحمد. وقد جزم ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٠٩ أن هذا هو الصواب في اسمه، وترجم له في "الإصابة" ٧/ ٣. وأخرجه البخاري في كتاب التفسير باب: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (٤٥٩٥) مختصراً، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٧٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٢٣، كلهم من الطريق نفسها، وكذلك ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٠٤٢. (٤) ثقة، ثبت. (٥) هو البناني، ثقة، عابد. (٦) ثقة.