(٢) في "الأم" للشافعي ١/ ٢٥٧. (٣) الحضرمي، متروك. (٤) ثقة، فقيه، فاضل، لكنه كثير الإرسال. (٥) الحكم على الإسناد: فيه طلحة بن عمرو، متروك. التخريج: الحديث أخرجه الدارقطني في "السنن" ٢/ ١٨٩ (٤٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ١٤٢ من طريق طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن عائشة، وهذا سند ضعيف جدًا، آفته طلحة هذا. وقد تابعه عمرو بن سعيد، عن عطاء، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقصر في السفر، ويتم ويفطر ويصوم، أخرجه الدارقطني في "السنن" ٢/ ١٨٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ١٤١، وفي سنده سعيد بن محمد بن ثواب، مجهول الحال. ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/ ٩٤ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وحديث عائشة معارض بما هو أصح وأقوى من الأحاديث التي تفيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان يصلي في السفر إلا ركعتين حتَّى يعود إلى المدينة، منها: حديث ابن عمر: صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفر فلم يزد على ركعتين حتَّى قبضه الله. أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة المسافرين وقصرها ٥/ ٢٤٦ (٦٨٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ١٥٨ وغيرهم. وفي الباب عن أنس، وسعيد بن شفي، وابن عباس، وغيرهم.