للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى عبد الله بن أبي مليكة (١)، عن القاسم بن محمد (٢)، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله، إني لأعلم أي آية في كتاب الله أشد. قال: "أي آية؟ " قلت: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} قال: "إن المؤمن يجازى بأسوأ أعماله في الدنيا"، ثم ذكر أشياء منها المرض والنصب وكان آخره أن ذكر مصيبة النكبة (٣)، "كل ذلك يجزى بعمله يا عائشة، إنه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا يعذب". قالت: فقلت: أليس يقول الله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)} (٤) قال: "ذلك العرض، إنه من نوقش الحساب يعذب"، وقال بيده على أصبعه كأنه ينكت (٥).


= جريج، عن عطاء بن أبي رباح، مرسلاً، فهو ضعيف لإرساله.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" ٤/ ١٣٩٦ (٧٠٠)، وهناد في "الزهد" ١/ ٢٥٠ (٤٣٤)، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢٩٥، كلهم من طريق الأعمش عن مسلم ابن صبيح عن أبي بكر، ومسلم لم يدرك أبا بكر، لكن السند صحيح إليه.
(١) ثقة، فقيه.
(٢) ابن أبي بكر الصديق، ثقة.
(٣) في (م) زيادة: ينكبها، وقال: "إن المؤمن ليجازى بأسوأ عمله في الدنيا".
(٤) الانشقاق: ٨.
(٥) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
الحديث أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من سمع شيئا فراجع حتى يعرفه (١٠٣)، ومسلم كتاب الجنة ونعيمها، باب إثبات الحساب (٢٨٧٦)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٣٧٠ (٧٣٧٠)، وأحمد في "المسند" =

<<  <  ج: ص:  >  >>