وخالف حماد بن سلمة إسماعيل بن علية فرواه عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلًا، أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ٣١٦ (١٣٧٧١)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ١٦٨، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٣١٥. ورواه حماد بن زيد أيضًا عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلًا. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٣١٥، وقال الترمذي بعد أن أخرج حديث حماد بن سلمة مرفوعًا: ورواه حماد بن زيد، وغير واحد عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم، وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة. وقال أبو زرعة: لا أعلم أحدًا تابع حماذا على هذا، يعني ابن سلمة. انظر: "العلل" لابن أبي حاتم ١/ ٤٢٥. وقد وجدت لحماد بن سلمة متابعًا عند الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٣١٥، قال رحمه الله: حدثنا ابن وكيع، ثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - .. بمثله، وابن وكيع ليس بحجة. والصواب أن الحديث مرسل، لأن ابن علية وحماد بن زيد أضبط من حماد بن سلمة، وقد خالفاه، ومتابعة عبد الوهاب لا تنفع لضعف سفيان بن وكيع بن الجراح. (١) حديث طوافه بنسائه في مرض موته - صلى الله عليه وسلم - أخرجه البخاري كتاب الجنائز، باب ما جاء في قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - (١٣٨٩)، ومسلم كتاب الفضائل، باب =