للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٢٠٤] إسناد روح (١) عند الأصبهاني (٢)، والبيهقي (٣).

قال: ثنا محمد بن أبي حفصة (٤)، ثنا ابن شهاب (٥)، عن سعيد بن المسيب (٦)، عن أبي هريرة (ح) (٧) وروى قتادة (٨)، عن عبد الرحمن بن آدم (٩)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، ويوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا، عدلًا، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الشعر، كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، بين


(١) ابن عبادة، ثقة، فاضل له تصانيف.
(٢) عبد الله بن حامد بن ماهان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) شعيب بن محمد، أبو صالح العجلي، مستور من أهل النواحي.
وإسناد الأصبهاني والبيهقي على روح هو: عن مكي بن عبدان، عن أبي الأزهر، عنه. ومكي ثقة متقن، وأبو الأزهر صدوق.
(٤) محمد بن أبي حفصة ميسرة، أبو سلمة البصري، روى عن الزهري وقتادة، وعنه الثوري، وكذا قال الدارقطني، وقال ابن المديني: صويلح ليس بالقوي، وضعفه النسائي، وابن عدي، وقال ابن حجر: صدوق، يخطئ.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٢٥/ ٨٥، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ٥٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٨٢٦).
(٥) الزهري، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٦) أحد العلماء الأثبات، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(٧) ساقطة من (م)، (ت).
(٨) ابن دعامة، ثقة، ثبت.
(٩) عبد الرحمن بن آدم البصري، روى عن جابر، وأبي هريرة، وعنه قتادة وعوف، قال ابن حجر: صدوق.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ١٦/ ٥٠٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٧٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>