للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُمصَّرتين، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال، ويقاتل الناس على الإسلام، حتَّى يُهلك الله في زمانه الملل كلها، غير الإسلام، وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين، ويهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الكذاب الدجال، وتقع الأمنة في الأرض في زمانه، حتَّى ترتع الأسود مع الإبل، والنمور مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات، لا يضر بعضهم بعضًا، ثم يلبث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون، ويدفنونه، اقرؤوا إن شئتم: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} " قبل موت عيسى ابن مريم -عليه السلام- يعيدها أبو هريرة ثلاث مرات (١).


(١) [١٢٠٤] الحكم على الإسناد:
فيه البيهقي مستور، والأصبهاني مجهول الحال، ومحمد بن أبي حفصة صدوق يخطئ، والحديث ثابت من وجه آخر، كما سيأتي في التخريج.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب نزول عيسى عليه السلام (٣٤٤٨)، ومسلم كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم حاكمًا بشريعة نبينا محمد (١٥٥) من طريق ابن شهاب عن سعيد عن أبي هريرة.
وأخرجه أبو داود كتاب الملاحم، باب في خبر الجساسة (٤٣٢٤)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٥/ ٢٢٥ (٦٨١٤)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٤٠٦ (٩٢٧٠) من طريق قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة، ولفظه هو الَّذي ساقه المصنف.
وأخرج البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب نزول عيسى عليه السلام (٣٤٤٢) من طريق ابن شهاب عن أبي سلمة، عن أبي هريرة بلفظ: "أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد علات، ليس بيني وبينه نبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>