كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥ - سورة المائدة - ٦ - ج: 11 - ص: 185

قال: حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام (١)، ثنا أبو الأسود (٢)، عن عبد الله ابن لهيعة (٣)، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم المعافري (٤)، عن أبي غُطيف الهذلي (٥): أنَّه رأى ابن عمر توضأ للظهر، ثم للعصر، ثم للمغرب، قال فقلت: يَا أَبا عبد الرحمن، أسنة هذا الوضوء؟ قال: إن كان لكافيا وضوئي لصلواتي كلها ما لم أحدث، ولكني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من توضأ على طهر كتب الله له عشر

---

= وابن حجر: صدوق، تُوفِّي سنة (٢٩٠ هـ).
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٣/ ٤٢٢، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٦/ ٦١٢، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٧٢٧.
(١) الإِمام، المجتهد، الثقة، الفاضل.
(٢) النضر بن عبد الجبار، أبو الأسود المصري، روى عن ابن لهيعة، والليث، وعنه أبو عبيد، وأَحمد بن صالح، وابن معين، وقال: شيخ صدق، وكذا قال أبو حاتم، وقال النَّسائيّ: ليس به بأس، وقال ابن حجر: ثِقَة، تُوفِّي سنة (٢١٩ هـ).
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٤٨٠، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٩/ ٣٩١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٠/ ٥٦٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٠٠٢).
(٣) صدوق، خلط بعد احتراق كتبه.
(٤) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، روى عن أبي غطيف، وبكر بن سوادة، وآخرين، وعنه ابن لهيعة، والثوري، وابن المبارك، ضعيف فِي حفظه، وكان رجلًا صالحًا، تُوفِّي سنة (١٥٦ هـ).
انظر: "المجروحين" لابن حبان ٢/ ٥٠، "تهذيب الكمال" للمزي ١٧/ ١٠٢، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٤١١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٥٠٥.
(٥) أبو غطيف -ويقال غضيف- الهذلي، روى عن ابن عمر، وعنه الإفريقي.
قال ابن حجر فِي "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١١٨٩): مجهول.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٣٤/ ١٧٨.