للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حسنات" ففي ذلك رغبت، يَا ابن أخي (١).

وقال بعضهم: بل كان هذا (أمرًا، أمر الله عز وجل نبيه) (٢) - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين أن يتوضئوا لكل صلاة، حتمًا وإيجابًا، ثم نسخ ذلك بالتخفيف.

قال محمَّد بن يحيى بن حبان الأَنْصَارِيّ (٣): قلت لعبيد الله بن عبد الله بن عمر (٤): أخبرني عن وضوء عبد الله (٥) لكل صلاة طاهرًا كان، أو غير طاهر، عمن هو؟ قال: حدثتنيه أسماء بنت زيد بن


(١) [١٢٣٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، آفته الإفريقي، وأبو غطيف، وفيه أَيضًا محمَّد بن مطر لم أجده، وابن لهيعة ضعيف.
التخريج:
أخرجه أبو داود كتاب الطهارة، باب الرَّجل يجدد من غير حدث (٦٢)، والترمذي كتاب الطهارة، باب ما جاء فِي الوضوء لكل صلاة (٥٩)، والبيهقي فِي "السنن الكبرى" ١/ ١٦٢، وابن ماجه كتاب الطهارة وسننها، باب الوضوء على الطهارة (٥١٢)، وابن أبي شيبة فِي "المصنف" ١٠/ ١٦ (٥٣)، وابن الجوزي فِي "العلل" ١/ ٣٥٢ وغيرهم، من طرق عن الإفريقي، عن أبي غطيف، عن ابن عمر به.
(٢) فِي (ت): أمرًا من الله عز وجل أمر نبيه.
وهذا القول لم أجد قائله.
(٣) أبو عبد الله النجاري، المازنِيّ، المدنِيُّ، ثِقَة، فقيه.
(٤) ابن الخطاب القُرشيّ العدوي، وثقه أبو زرعة والنَّسائيّ وابن حبان، مات سنة (١٠٦ هـ).
انظر: "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٢٠، "الثِّقات" لابن حبان ٥/ ٦٤، "تهذيب الكمال" للمزي ١٩/ ٧٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٣١٠).
(٥) ابن عمر الصحابي المشهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>