للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِلَى الْكَعْبَيْنِ} فتحديده بالكعبين دليل على الغسل، كاليدين لما حدَّهما إلى المرفق كان فرضهما الغسل، دون المسح.

ويدل عليه من السنة ما روي عن عثمان، وعلي، وأبي هريرة، ومعوذ بن عفراء، وعبد الله بن زيد (١) أنهم حكوا وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - فغسلوا أرجلهم.

وروى خلاد بن السائب، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال:


(١) أما حديث عثمان فقد أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا (١٦٠)، ومسلم كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء والصلاة عقبه (٢٢٩)، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - (١١٠)، وغيرهم.
وحديث على أخرجه الترمذي كتاب الطهارة، باب ما جاء في وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - كيف كان (٤٨)، وأحمد في "المسند" ١/ ٦٤ (٤٥٨)، وأبو داود كتاب الطهارة، باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - (١١١)، وإسناده صحيح.
وحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء مرتين مرتين (٤٣)، وأبو داود كتاب الطهارة، باب الوضوء مرتين (١٣٦) وإسناده صحيح.
وحديث الرُّبَيِّعِ بنت مُعَوِّذ بن عفراء -وفي النسخ بحذف (الرُّبَيِّع) وهو خطأ- أخرجه أبو داود كتاب الطهارة، باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٢٦)، والترمذي كتاب الطهارة، باب ما جاء أن مسح الرأس مرة (٣٤)، وابن ماجة كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في مسح الأذنين (٤٤١)، وأحمد ٦/ ٣٥٨ (١٧٠١٥)، وإسناده حسن.
وحديث عبد الله بن زيد أخرجه البخاري كتاب الوضوء، باب مسح الرأس كله (١٨٥)، ومسلم كتاب الطهارة، باب في ضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢٣٥)، والترمذي كتاب الطهارة، باب ما جاء في مسح الرأس أن يبدأ بمقدم الرأس إلى مؤخره (٣٢)، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>