للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فبكِّ النفس منك ودع هواها ... فلست مخلدًا بعد الذبيحِ

فأجابه إبليس في جوف الليل، شامتًا به:

تنح عن البلاد وساكنيها ... فبي في الخلد ضاق بك الفسيحُ

وكنت بها وزوجك في رخاء ... وقلبك من أذى الدنيا مريحُ

فما زالت مكايدتي ومكري ... إلى أن فاتك الخلد الربيحُ

فلولا رحمة الجبار أضحى ... بكفك من جنان الخلد ريحُ (١)

وقال سالم بن أبي الجعد: لما قتل هابيل مكث آدم عليه السلام مائة سنة


(١) [١٢٦١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، شيخ المصنف كذبه الحاكم.
التخريج:
لم أجد من خرج هذا النص بتمامه، لكني وجدت في "تاريخ بغداد" للخطيب ٥/ ١٢٨، عن ابن عباس قوله: لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم عليه السلام .. فذكر الأبيات الثلاثة الأولى، ثم ذكر إجابة إبليس له. أخرجه من طريق أبي البختري عبد الله بن محمَّد بن شاكر، حدثني أحمد بن محمَّد المخرمي عن عبد العزيز بن الرماح، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس.
وأخرج أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٦٣، والطبري في "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٤٥ عن شهر بن حوشب، ذكر البيتين الأولين من شعر آدم فقط، وكذا ابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>