(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣٠١ وما بعده، من طرق عن مجاهد، وبألفاظ مختلفة، وما ذكره المصنف هنا من اللفظ وعزاه إلى مجاهد إنما هو عبارة الطبري وتفسيره، وهذِه إحدى الدلائل على أن المصنف لا يحرص كثيرًا على تحرير نقل النصوص وعزوها بألفاظ إلى قائليها. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٠١ عن السدي عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، دون قوله من غرق، أو حرق، أو هدم، فإن هذا قول مجاهد في معنى قوله {وَمَنْ أَحْيَاهَا}، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٠٣، وقد خلط المصنف بينهما, ولا أدري لماذا؟ ! (٤) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٠٣ قول الحسن، وقول ابن زيد، واللفظ الذي ذكره المصنف ليس هو لفظيهما، وإنما هو عبارة الطبري وتفسيره، ولا أعلم لماذا يصنع المصنف هذا الصنيع؟ وقد تكرر منه كثيرًا.