للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن الصباح (١) قالا: أخبرنا أبو معاوية (٢) محمَّد بن خازم الضَّرير، عن الأَعمش (٣)، عن أبي صالح (٤)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده" (٥).

وروى ثوبان أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أُتي بسارق سرق شملة، فقال: "أسرقتَ؟ ما إخالك سرقتَ"، قال: نعم، قال: "اذهبوا به فاقطعوه، ثم احسموه، ثم ائتوني به"ففعل، فقال له: "ويحك! تبْ إلى الله"، فقال: تبتُ إلى الله (٦)، فقال: "اللهم تب عليه".


(١) الزعفراني، ثِقَة.
(٢) من (ت) وفي غيرها: معاوية .. خطأ، وهو ثِقَة، أحفظ النَّاس لحديث الأَعمش.
(٣) سليمان بن مهران: ثِقَة، حافظ، لكنه مدلس.
(٤) ضعيف، يرسل.
(٥) [١٢٧٧] الحكم على الإسناد:
إسناد المؤلف ضعيف؛ فيه أبو صالح باذام، ضعيف، والحديث صحيح كما سيأتي بيانه في التخريج.
التخريج:
أخرجه البُخَارِيّ في كتاب الحدود، باب لعن السارق إذا لم يسم (٦٧٨٣)، ومسلم كتاب الحدود، باب حد السرقة ونصابها (١٦٨٧)، وأَحمد في "المسند" ٢/ ٢٥٣ (٧٤٣٠)، وغيرهم، من طريق الأَعمش به.
(٦) في (ت): الأرض، وهو خطأ.
التخريج:
أخرجه عبد الرَّزّاق في "المصنف" (١٨٩٢٣)، وأبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/ ٢٥٨، وأبو داود في "مراسيله" (ص ٢٠٤) (٢٤٤) من طريق الثَّوريّ عن يزيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>