للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن التميمي، عن ابن عباس (١).

الحسن: أمينا (٢)، وهي رواية العوفي عن ابن عباس (٣).

ومعنى أمانة القرآن ما قال ابن جريج: القرآن أمين على ما قبله من الكتب، فما أخبر أهل الكتاب في كتابهم بأمر، فإن كان في القرآن فصدقوا، وإلا فكذِّبوا (٤)، وأصله على هذا القول مؤيمن، فقلبت


(١) عند الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٦٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١١٥٠، وأخرجه سعيد في "سننه" ٤/ ١٤٩٨ (٧٦٣)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ١١٧، وزاد في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٥١٢ ابن مردويه، وعبد بن حميد، والفريابي.
أبو إسحاق هو: السبيعي، ثقة، مكثر، عابد، اختلط بأخرة.
التميمي هو: أربدة -بسكون الراء، وكسر الباء- التميمي، ويقال: أربد، روى التفسير عن ابن عباس، وكان صدوقًا، ولم يرو عنه إلا أبو إسحاق، مات بعد المائة.
انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ١٧٠، وفي "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٢٢): صدوق، وفي "تحرير التقريب" لشعيب الأرناؤوط وبشار عواد ١/ ١٠٨: بل مجهول، تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي، ولم يوثقه سوى العجلي، وابن حبان، وروى له أبو داود حديثًا واحدًا، لم يسمه فيه، وقال ابن البرقي: مجهول.
(٢) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٣/ ٥١٢ عنه.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٦/ ٢٦٧.
وفي رواية علي عنه قال: القرآن أمين على كل كتاب قبله.
أخرجها الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٦٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١١٥٠.
(٤) عند الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>