للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الهمزة هاء، كما قيل: أرقت الماء وهرقت، وأبرية وهبرية، وأيهات وهيهات، وإياك وهياك، فهو مبني من أمين (١)، كما بنى بيطر، ومبيطر من بيطار، قال النابغة:

طعن المبيطر إذ يشفي من العضد (٢)

وقال الضحاك: قاضيًا (٣).

عكرمة: دالا (٤).

ابن زيد: مصدقًا (٥).

الخليل: رقيبًا وحافظًا (٦).

يقال: هيمن فلان على كذا، إذا شاهده وحفظه.

[١٢٩٣] وسمعت أبا القاسم (٧) الحبيبي يقول: سمعت أبا منصور


(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ١٨٠، "لسان العرب" لابن منظور (أمن).
(٢) هذا عجز بيت، أوله:
شك الفريصة بالمدرى فأنفذها
وقد ذكره ابن منظور في "لسان العرب" (بطر) ٤/ ٦٩، وهو في "ديوانه" (ص ٤٠)، "معجم الشواهد العربية" لعبد السلام هارون (ص ١١٨).
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٦٥.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٦٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٦٧ - ٢٦٨.
(٦) ذكره البغوي في، معالم التنزيل" ٣/ ٦٥.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ٢٤٦ بعد أن سرد بعض هذِه الأقوال في معنى {وَمُهَيْمِنًا}: وهذِه الأقوال كلها متقاربة المعني، فإن اسم المهيمن يتضمن هذا كله، فهو أمين، وشاهد، وحاكم على كل كتاب قبله.
(٧) في (ت): الأستاذ، وهو الحسن بن محمد بن حبيب، قيل: كذبه الحاكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>