للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعارها, ولا يقبل الله منه صلاة ولا صيامًا, ولا حجًّا, ولا عمرة حتَّى يتوب، فإن مات قبل أن يتوب منها كان حقًا على الله عز وجل أن يسقيه بكل جرعة شربها في الدنيا شربة من صديد جهنم، ألا وكل مسكر خمر، وكل خمر حرام" (١).

[١٣٢٨] وأخبرنا أَحْمد بن أُبي (٢)، قال: ثنا أبو العباس الاسم (٣)، قال: أخبرنا محمَّد بن إسحاق الصغاني (٤)، ثنا أبو نعيم (٥)، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (٦)، عن عبد الرَّحْمَن ابن عبد الله الغافقي (٧) - من أهل مصر- عن ابن عمر أنَّه قال:


(١) [١٣٢٧] الحكم على الإسناد:
إسناده موضوع، آفته داود المحبر، وهو كذاب، وأبو عائشة ويزيد بن عمرو مجهولان.
التخريج:
أخرجه الحارث كما في "بغية الباحث" للهيثمي ١/ ٣٠٩ (٢٠٥)، من طريق داود ابن المحبر به، وقد سبق جزء منه.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) ثِقَة.
(٤) ثِقَة، ثبت.
(٥) في (ت): (نعيم بن حماد)، وهو خطأ. وأبو نعيم هو الفضل بن دكين، ثِقَة، ثبت.
(٦) الأُموي، روى عن أَبيه ونافع وعنه أبو نعيم وشعبة، قال الحافظ: صدوق، يخطئ، تُوفِّي بعد سنة (١٤٧ هـ).
انظر: "الثِّقات" لابن حبان ٧/ ١١٤، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٣٨٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٥٩١.
(٧) أمير الأندلس، روى عن ابن عمر، وعنه عبد العزيز بن عمر، مقبول، تُوفِّي سنة (١١٥ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>